🔮ماترس

تقع حوالي 550كم عن طرابلس و250 كم عن نالوت 10كم عن درج وشرق غدامس 90 كم بها قصور قديمة وتمتد هذه القصور لمسافة20 كم ومزال أثارها الى الان والقصر الشرقي أحدها الذي يتوسط القرية توجد حوله المساكن حاليا.
السكان يعتمدون سابقاً على رعي الحيوانات والزراعة والترحل من مكان إلى أخر للبحث عن الماء والعشب وأكثر اوقات السنة وهم رحال لا يرجعون إلى مساكنهم الا في فترة الصيف والخريف أما مساكنهم القديمة فكانت تبنى بالجبس والطين والحجارة والاسقف بالجريد من النخيل كانت لهم قوافل من الأبل تنقل التجارة من غدامس إلى تونس وإلى سبها وأفريقيا وغالباً ما تكون التجارة ليس هم أصحابها ولكن ينقلونها بالإيجار، وذلك لخبرتهم للأرضي الصحراوية ومعاناة السفر والصحراء لا تؤثر على حياتهم الا أنهم يسعدون بها ولهم عادات جيدة في التعاون مع بعضهم وصلة الرحم واحترام بعضهم البعض والعطف على الفقراء والمساكين ومد يد العون للمحتاج فيهم يزرون بعضهم في الاعياد والافراح ويتأثرون لبعضهم كثيراً. لهم علاقة جيدة مع جيرانهم واحترامهم للغير ويشتهرون بالكرم والشجاعة والصدق والامانة وجيرانهم يعرفون عنهم هذه الصفات وتربطهم علاقات التناسب يتزوجون من جيرانهم وكذلك جيرانهم يتزوجون منهم. أما قصر ماترس المعروف الآن فهو عبارة عن حجرات صغيرة وكل اسرة لها عدة حجرات ويقومون بتخزين الحبوب والزيت والتمر والمواد الغذائية التي يعيشون عليها وكذلك تخزينهم معداتهم الزراعية والصناعية وبعض الأواني الأخرة. وكان التعليم قليل جداً في حياتهم الأولى ويعتمدون على جيرانهم في تعليم القرءان لأولادهم لكن عند خروجهم للرحيل والصحراء تقف هذه العملية الى الرجوع إلى البلاد